بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 5 نوفمبر 2011

إغفاءة على خاصرة الوجع


امتطيت اجنحة الاحلام 
لم اميز لونها ان كانت وردية 

قد تكون حمراء قانية
لكن المميز انه حملتني اليها الالام و الاوجاع
بابتسامة الاملة في ليلة هادئة
و في اغفاءة بين صحو و منام على خاصرة الوجع
تراءت لي جنازة باكية دامية
جنازة لا اعرف اهلها ولا اعرف ميتهم
لكن البكاء و النحيب كان يخترق مسامعي
كانت لغتهم عربية ... و تكبيرتهم اسلامية
نساءهم محجبات .. ورجالهم بزي عسكرية
الكل مجند ... 
الكل جاهز للاقتال
من يقتل من ؟
ليتهم تجهزوا لحروب صليبية 
ليتهم حاربوا الصهيونية
و اسفااااااااااااه ..
خررت على الارض مغشية
استفقت على وقع صهول خيول بربرية
قد تكون فارسية ..
اختلط الحابل بالنابل
و ما عدت اذكر شيئا
الاهي .. ماذا حل بنا ؟
ما الذي يدور حولنا ؟
ما الذي يحاك ضدنا ؟
نسيناك الاهي فانسيتنا انفسنا ..
لا اريد تعازي
لا اريد مواساة
صرت لا اجيد فلسفة الموت
ولا حتى فلسفة الحياة
مؤلم جدا ان تاتيك جراحك منك و فيك
مؤلم جدا ان تنهشك يداك و تزيد المك 
مؤلم جدا ان تغرس بصدرك و ظهرك طعنات خنجرك و تغدر نفسك 
مؤلم جدا ان تقتل نفسك و تشيع جنازتك
و انت الحامل لنعشك و المحمول 
يا قاتل نفسك من يقيم عنك الحداد ؟ من يعزيك ؟ من يمشي في جنازتك
و انت القاتل و المقتووول
حلمنا بالاخوة
حلمنا بالوحدة
فما عادت مجدية احلامنا
و ضاعت جهودنا
فما كنااا ... ولن نكووون
مادمنا نحن الجاني و نحن المجني عليه
و نحن السجاان و نحن المسجووون
قررت ان اكسر حاجز الصمت
قررت ان اعري نفسي و لن اتجمل
من كل لبس ماجور و من كل قناع زااائف
آن لي ان اواجه نفسي و اتحمل
لم تكن هذه طريقي
و لم يكن هذا سبيلي
ولم تكن هذه دربي
لن ابقى حائرة
ساكسر قيودي
و انطلق ثائرة
ساعلنها ثورة على نفسي
ساغير ما بداخلي
ساتمرد على ذاتي
يوم نغير ما بانفسنا وقتها فقط نقود ثورة تغيير ما حولنا
وقتها فقط نقول اننا تغيرنا و غيرنا
ستظل يومها و للابد
ارواحنا تعتكف باتجااه قبلة الوطن



الجزائر يوم 07/05/2011



بقلمي العاشق للوطن




دعاء الكروان


حب أسرني
و بعد أوجعني
شوق يحرقني
و آهات بداخلي تؤلمني
كيف السبيل إليك يا حبيب العمر دلني ؟
تنفستك صباحا
و استنشقتك عطرااا
رسمتك ملاكا فغدوت لي أميرا
همساتي لك كغناء كروان
و كاأني به في قفصه يغرد .. يترنم
يغدو و يروح .. يرفرف بجناحيه
غناءه فريد


ياترى لمن تغني؟
غناء للحياة .. زهوا و طربا فيها
غناء للحرية .. طلبا لها و ينشدها ليتحررمن قيوده ليعيش حبه و حياته
غناء لاسره و سجنه .. فرحا بسجانه و باقيا عليه
غريب حالك يا كروان
تغرد لفرحك .. تغرد لجروحك .. تغرد لاحزانك .. تغرد بكل حالاتك
حتى بصمتك تغريد
ايتها الهمسات الحانية لخلك
إرأفي لحالي
أيها الكروان المغرد على وقع إسم عاشقك
رفقا بي
فنار الشوق أضرمت في كياني
و لهيب الوجد أرداني حطاما
أدعِ معي يا كروان
إدعِ لي
إدعِ أن يجمعني الله به و يكتمل فرحي معه
أدعِ معي أن يسهل دربنا و ألتقيه
إدعِِِ له أن يأخذ بيده و يعينه على تحقيق أحلامنا
أدعِ بترانيمك ... أدعي بتغاريدك
و الله المستجاب


الجزائر يوم17/11/2010
الساعه 20:30
قديم 17-11-2010, 11:29 PM    

غربة الروح


عندما نتوق للحظات السعادة
و نجدها بعيدة او مستحيلة
و عندما نبحث في غياهب الوجدان نجد ذلك الحب يتجذر باعماقنا
لكن محكوم عليه يظل حبا غريبا يعيش بغربة روح
نتأوه ال ااااااااه و نزيد ...
نتنهد حتى نستنثر من بين حنايا ضلوعنا انفاس قهر
و حرقة البعاد
كم هي صعبة الحياة ..
و ارواحنا تسافر لمن نحب في الصبح و العشي و المغيب
تهجرنا لتسكن اليه ...
غربة روح .. الم .. قهر .. جروح
الى متى نتحمل تلك الظروف ..
و الى متى في قواميسنا كلمة الانتظار...
ما اصعب الانتظار من اجل الانتظار
و ما اصعب انتظار المجهول
احاسيس تتزاحم بداخلي
و مشاعر تختلج في نفسي
عايشتها و عايشتني
تجرعتها فألامتني
لم اعد احتمل .. غربة الروح



الجزائر 03/11/2010
الساعة 00:11

رقصة الحب



في تلك الليلة الحالمة برومانسية عارمة
كانت ليلتي و حلمي ...
توجست كتلة من مشاعري الحانية اليه
في ليلة هادئة .. نابضة بالحب و الاشواق
متوهجة بنوره ..
و هذه انا عاشقه في احتراق
اعتصرت من صمتي كلمات ..
غرستها في شفتيه كي يقول عني ما لم اقل ..
اضاء شمعتي..
و مسح دمعتي..
تعطر من عطري
ورسم بسمتي ..


طلبني لاراقصه في ليلتنا هذه التي اكتمل فيها القمر بدرا
تقدم بخطا ثابتة ..
خاطبت انامله اناملي .. و اختلطت انفاسه بانفاسي
و دثرتنا السكينة ..
كنا انا و هو .. و قلبه الفار الي اسري و شمعة انارت المكان
مد يده و ضغط بقوة على يدي
ازدادت انفاسه تبعتها تنهيداته و هو يبتسم
يتمرد على الصمت و يقول ما احلى الغوص في عينيك
و ما اروع رسم شفتيك
ابتسمي يا آمالي و مهجتي و احلامي
ابتسمي يا صغيرتي ولا تبالي
اريد ان ارتشفك كما ارتشف القهوة
احترق بكي و اشتعل ثورة ..
يا امراة ليست كالنساء
و حسن فاق كل ثناء
راقصيني ... شديني اليك و ارجعي بعثريني
لملميني ... و انثريني
مجنونة ... مثيرة ... انثى متمردة
كانت رقصتي على وقع احلامنا الوردية
و انتهى المشهد على انتهاء الموسيقى الاسبانية
يا عطر الليالي و عبيرها ..
كم انا مفتونة بك .. مجنونة بك
ارتشف شذاك عله يرويني
فلا اروى ..
ابحث عن المزيد فأعطيني


الجزائر يوم 06/11/2010
الساعة 03:00 صباحا
بقلمي لن احلل لمن ينقلها و ينسبها لنفسه

أشجان حكاية بدون عنوان


اشجان ...
احلام جميلة ...
و أحزان ...
ربيع من غير الوان
و حكاية رائعه من غير عنوان
اشجان ...
لم تختر المكان
ولم تختر الزمان
جاءت للدنيا عن غفلة انسان
و ظُلِمت بجبروة انسان
اشجان ...
حرمت من العطف و الحنان
حرمت ... من الامان
و ابعدوها ..
اكرهوها ...
سلبوها ضحكتها و سرقوا ابتسامتها
تبا لغدر الزمان ...
اشجان ...
شقراء ..
حوراء ..
عاقدة الحاجبين ..
ناعسة الطرف ...
وجنتين على كل من هما وردة حمراء
ثغر باسم ...
و اسنان مسطفة كلآلئ بيضاء
اشجان ..
يا صغيرتي
طفلتي
اميرتي
قصتي معك لن تنتهي
و حبي لك قدره رب الاكوان
لنحلم بغد افضل
مصيرنا نلتقي
و نضع لقصتنا عنوان
حكاية طفلة اسمها اشجان

الجزائر يوم 14/10/2010
اهداء خاص جدا
بقلمي الباكي الدامي
لن اسمح ولن احلل لمن ينقلها باسمه