امتطيت اجنحة الاحلام
لم اميز لونها ان كانت وردية
قد تكون حمراء قانية
لكن المميز انه حملتني اليها الالام و الاوجاع
بابتسامة الاملة في ليلة هادئة
و في اغفاءة بين صحو و منام على خاصرة الوجع
تراءت لي جنازة باكية دامية
جنازة لا اعرف اهلها ولا اعرف ميتهم
لكن البكاء و النحيب كان يخترق مسامعي
كانت لغتهم عربية ... و تكبيرتهم اسلامية
نساءهم محجبات .. ورجالهم بزي عسكرية
الكل مجند ...
الكل جاهز للاقتال
من يقتل من ؟
ليتهم تجهزوا لحروب صليبية
ليتهم حاربوا الصهيونية
و اسفااااااااااااه ..
خررت على الارض مغشية
استفقت على وقع صهول خيول بربرية
قد تكون فارسية ..
اختلط الحابل بالنابل
و ما عدت اذكر شيئا
الاهي .. ماذا حل بنا ؟
ما الذي يدور حولنا ؟
ما الذي يحاك ضدنا ؟
نسيناك الاهي فانسيتنا انفسنا ..
لا اريد تعازي
لا اريد مواساة
صرت لا اجيد فلسفة الموت
ولا حتى فلسفة الحياة
مؤلم جدا ان تاتيك جراحك منك و فيك
مؤلم جدا ان تنهشك يداك و تزيد المك
مؤلم جدا ان تغرس بصدرك و ظهرك طعنات خنجرك و تغدر نفسك
مؤلم جدا ان تقتل نفسك و تشيع جنازتك
و انت الحامل لنعشك و المحمول
يا قاتل نفسك من يقيم عنك الحداد ؟ من يعزيك ؟ من يمشي في جنازتك
و انت القاتل و المقتووول
حلمنا بالاخوة
حلمنا بالوحدة
فما عادت مجدية احلامنا
و ضاعت جهودنا
فما كنااا ... ولن نكووون
مادمنا نحن الجاني و نحن المجني عليه
و نحن السجاان و نحن المسجووون
قررت ان اكسر حاجز الصمت
قررت ان اعري نفسي و لن اتجمل
من كل لبس ماجور و من كل قناع زااائف
آن لي ان اواجه نفسي و اتحمل
لم تكن هذه طريقي
و لم يكن هذا سبيلي
ولم تكن هذه دربي
لن ابقى حائرة
ساكسر قيودي
و انطلق ثائرة
ساعلنها ثورة على نفسي
ساغير ما بداخلي
ساتمرد على ذاتي
يوم نغير ما بانفسنا وقتها فقط نقود ثورة تغيير ما حولنا
وقتها فقط نقول اننا تغيرنا و غيرنا
ستظل يومها و للابد
ارواحنا تعتكف باتجااه قبلة الوطن
الجزائر يوم 07/05/2011
بقلمي العاشق للوطن